أخبار عاجلة

متى احتفل المسلمون بعيد الأضحى لأول مرة؟

يحتفل المسلمون حول العالم سنويا بعيدين هما عيد الفطر و عيد الأضحى الذي يحل كل سنة هجرية في العاشر من ذي الحجة، ويوصف بأنه يوم “الحج الأكبر” إذ يقوم فيه المسلمون بأداء هذه الشعيرة المقدسة، ألا وهي ذبح أضحية العيد تقربا إلى الله عز وجل.

لعيد الأضحى تسميات عدة، تختلف باختلاف العادات والتقاليد الاجتماعية المنتشرة في البلدان العربية والإسلامية، فيسمى في دول المغرب العربي “العيد الكبير” وبعض الدول في الشام، ويدعى كذلك عيد الحجاج في بعض بلدان الخليج العربي، ويطلق عليه “عيد القربان” عند الشعوب المسلمة في آسيا وإيران.

وبالرجوع إلى الأصل اللغوي، نكتشف أن العيد هو اسم لكل ما يُعتاد، وسمي كذلك لأنه يعود كل سنة، كما أن هذه المناسبة مقترنة بذبح الأضحية وذلك للتفريق بينه وبين عيد الفطر، فقد شرع الإسلام للمسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، كما أنهما مقرونان بركنين من أركان الإسلام هما صيام رمضان وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.

وقد احتفل به الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة في العام الثاني للهجرة، فقد ورد في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم الفطر ويوم الأضحى”.

وارتبط عيد الأضحى بقصة نبي الله إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام، إذ رأى في المنام رؤيا أمره الله فيها بالتضحية بابنه إسماعيل، وعندما همّ بتطبيق هذه الرؤيا بذبحه فداه الله بذبح عظيم، وهي القصة التي يؤكدها القرآن الكريم في آيات منها قوله تعالى: “فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى أني أذبحك فانظر ماذا ترى، قال يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين، فلما أسلما وتلّه للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا، إنا كذلك نجزي المحسنين، إن هذا لهو البلاء المبين، وفديناه بذبح عظيم” [سورة الصافات: 102-107].

 

 

 

(الجزيرة.نات)

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

6 عادات تحمي كبار السن من الجراثيم وتعزز مناعتهم

مع تقدمنا ​​في السن، تضعف أجهزتنا المناعية بشكل طبيعي؛ ما يجعل كبار السن أكثر عرضة للأمراض والالتهابات …