نحو الترفيع في معلوم الاستخلاص

 

تتّجه شركة تونس للطرقات السيارة للترفيع في تعريفة العبور بمحطات الاستخلاص بنسبة 15 بالمائة من القيمة الحالية للكيلومتر الواحد.

ويأتي ذلك بهدف تحسين الوضعية المالية الصعبة التي تعاني منها الشركة والالتزام بسداد قروضها وسداد مستحقات المقاولين، وفق ما أكده المدير العام لشركة تونس الطرقات السيارة، بدر الدين الهبيّل لوكالة تونس افريقيا للأنباء.

وأكد السعي إلى إقرار زيادة جديدة في تعريفة العبور، لتصل إلى نحو 30 مليم للكيلومتر الواحد مقابل 27 مليم، حاليا، حتى تساهم، ولو بشكل طفيف، في تحسين الوضعية المالية للشركة وتتمكن من تسديد قروضها وتسديد مستحقات المقاولين.

وقال الهبيّل، إنّ الشركة تولت بمعية وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، مؤخرا، صياغة مشروع أمر للترفيع في تعريفة العبور، بيد أنّ الأمر تعطّل بعد التحوير الوزاري الأخير في 5 نوفمبر 2018، مشيرا إلى أنه سيقع التّقدم بمشروع أمر جديد.

ويتم الترفيع في تعريفة العبور، حسب القانون المنظم للشركة، بصفة منتظمة مرّة كل ثلاث سنوات، بنسبة 15 بالمائة.

كما لفت إلى أن التّقديرات تشير إلى أنّ قيمة الخسائر في أرباح الشركة، جرّاء عدم الترفيع في تعريفة العبور بمحطات الاستخلاص من الفترة الممتدة من 2003 حتى 2018، ستتراوح بين 600 و700 مليون دينار.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

”إنستغرام” تعلن عن تغييرات جديدة في نظام ترتيب المحتوى

أعلنت منصة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو ” إنستغرام ” المملوكة لشركة ميتا، سلسلة من التغييرات …