« السلطة دخلت في احتفالية انتصارية مفرطة حجبت عنها الرؤية والاستعداد للموجة الثانية من الكورونا ».

حمل ائتلاف المجتمع المدني للدفاع عن المرفق العمومي للصحة، اليوم الثلاثاء، السلطة السياسية مسؤولية عدم الاستعداد للموجة الثانية من كوفيد 19 وآثارها السلبية على الأمن الصحي للتونسيين، رغم التوقعات الرسمية والعلمية بحدوث موجة أشد فتكا وتأثيرا من الموجة الأولى ستتسبب في تسجيل عدد كبير من الإصابات والوفايات في تونس.
وقال عضو الائتلاف وكاتب عام جمعية الدفاع عن الحق في الصحة منصف بلحاج يحي خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة، حول « الوضع الصحي في البلاد »، إن « السلطة قد دخلت في احتفالية انتصارية مفرطة حجبت عنها الرؤية والاستعداد للموجة الثانية من فيروس كورونا ».
وأضاف إن « المسؤولين لم يعدوا خطة استباقية ولم يضعوا إجراءات وقائية قابلة للتطبيق كما أنهم لم يعملوا على تنفيذ عديد الإجراءات بصرامة على غرار إجبارية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة والمؤسسات والتباعد الاجتماعي »، إضافة إلى عدم التنسيق بين مختلف المتدخلين وعدم إعداد المنظومة الصحية برمتها لمجابهة هذا الوباء على مستوى التنظيم داخل المؤسسات الاستشفائية وكذلك على مستوى تكوين الموارد البشرية على التعاطي مع هذا الفيروس وتوفير مخزون من الأدوية.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

الدورة 28 لجائزة الكومار الذهبي: تتويج الروائييْن صحبي كرعاني وعزة فيلالي

فازت رواية « دفاتر الجيلاني ولد حمد » لصحبي كرعاني بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة …