Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لكبار السن، الحكومات والمجتمعات إلى العمل المشترك من أجل سن تشريعات لمكافحة التمييز على أساس السن، وتحدي الصور النمطية السلبية، وتحسين جمع البيانات لفهم تجارب كبار السن بشكل أفضل.
وأكد الصندوق في بيانه أن هذه الفئة العمرية ما تزال تواجه جملة من التحديات، من بينها أنظمة تقاعد غير مكتملة، ورعاية صحية غير كافية لتلبية احتياجاتهم، إضافة إلى التمييز والمعاملة غير العادلة بسبب السن.
وأشار البيان إلى أن العالم يشهد تحولا ديمغرافيا مهما يتمثل في تزايد أعداد الأشخاص الذين يعيشون أعمارا أطول، مما يجعل كبار السن جزء لا يتجزأ من المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الصندوق أن نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق في المنطقة العربية تبلغ حاليا 4 بالمائة، ومن المنتظر أن ترتفع إلى 5 بالمائة بحلول سنة 2030، مع توقع زيادة عدد كبار السن عالميًا بنحو 721 مليون شخص بين عامي 2025 و2050، وفق مراجعة التوقعات السكانية العالمية لسنة 2024.
وفي السياق الوطني، أبرزت النتائج التفصيلية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024، التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء، أن نسبة كبار السن (60 سنة فأكثر) في تونس بلغت 16,88 بالمائة سنة 2024 مقابل 11,38 بالمائة سنة 2014.
وبينت نتائج التعداد أن أكثر من 88 بالمائة من كبار السن يتمتعون بالتغطية الصحية، في حين تشمل أنظمة الحماية الاجتماعية نحو 52 بالمائة فقط من هذه الفئة، بواقع 72,2 بالمائة من الرجال مقابل 33,2 بالمائة من النساء.
كما كشفت المعطيات أن أكثر من ثلثي التونسيين البالغين 60 سنة فأكثر لديهم مصدر دخل، حيث بلغت النسبة 84,3 بالمائة لدى الرجال مقابل 56,21 بالمائة لدى النساء.
وأظهرت النتائج أيضا أن أكثر من نصف النساء من كبار السن (54,48 بالمائة) لم يتلقين أي نوع من التعليم، مقابل ربع الرجال تقريبًا (24,8 بالمائة).
