Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن استهداف طائرات مُسيَّرة تابعة لجيش الاحتلال عدة سفن من أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية هو «إرهاب وسلوك خطير يمهّد لاعتداءاتٍ أشدّ»، معتبرة أنه محاولة صهيونية مكشوفة لثني الناشطين عن أداء رسالتهم الإنسانية بإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لـ«حملات إبادة وتجويع ممنهجة».
ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول المعنية والمنظمات الإنسانية والهيئات الأممية، إلى إدانة ما وصفته بـ«الجريمة»، واتخاذ إجراءات فورية وفاعلة لحماية الأسطول الإنساني وطاقمه، وتأمين وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، ومحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم ضد الفلسطينيين وضد قوافل العمل الإنساني.
وكانت عشر سفن على الأقل من أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار قد تعرضت، فجر الأربعاء، لهجمات متكررة من طائرات بدون طيار «درونز» في عرض البحر المتوسط، وسط سماع دوي انفجارات وتشويش واسع في الاتصالات على متن القوارب، دون الإعلان عن وقوع إصابات بشرية حتى الآن.
وقالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، إن سبع هجمات بالدرونز استهدفت السفن بعد تحليق نحو 15 طائرة فوق الأسطول، مؤكدة على ضرورة توفير حماية فورية له، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
من جانبها، أوضحت اللجنة المشرفة على الأسطول أن أجساما مجهولة ألقيت على عشرة قوارب، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما رُصد 13 انفجارا في محيطها. وأشارت إلى أن إسرائيل تمارس «حملة تضليل إعلامي» لتبرير أي هجوم عسكري محتمل على القافلة الإنسانية، مؤكدة أن استهدافها يعد «جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي».
كما نقل ناشطون على متن إحدى السفن أن طائرات الدرونز ألقت مادة مجهولة ذات رائحة بارود، دون تسجيل إصابات.
