عادت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزّة صباح اليوم الثلاثاء أدؤاجها نحو مدينة زليطن الليبية بعد إبلاغها بـ ”رفض السلطات المصرية مطالب التراخيص” التي تمّ التوجّه بها إلى سفارة مصر في تونس عبر كلّ القنوات القانونية والدبلوماسية الممكنة.
وأكّدت القافلة أنّها قرّرت العودة إلى تونس والبحث في سبل أخرى لفكّ الحصار عن القطاع، بالنظر إلى استنفاد كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا.
و قد تم في وقت سابق استلام 7 من الموقوفين لدى حكومة شرق ليبيا وفق ما أكدته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، فجر اليوم الثلاثاء.
وتضم هذه القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.
وكان من المقرّر -بحسب المنظمين- أن تعبر بالحافلات منطقة سيناء، للوصول إلى مدينة العريش الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا شرق القاهرة، على أن يواصل المشاركون طريقهم سيرا على الأقدام لمسافة 50 كيلومترا وصولا إلى الجانب المصري من رفح.