سلم المشتبه به في طعن الشاب أبو بكر سيسيه الجمعة الماضي داخل مسجد في منطقة لوغار جنوب شرق فرنسا، نفسه للشرطة الإيطالية بمدينة بيستويا في حدود الساعة الحادية عشرة من مساء الأحد، وفقًا لما أكده المدعي العام بمنطقة “لوغار” عبد الكريم غريني، اليوم الإثنين.
وخرجت مسيرة بيضاء في بلدة لا غراند-كومب الأحد ترحما على الضحية، أبوبكر سيسيه، وهو شاب من مالي يبلغ 24 عاما. فيما شارك أكثر من ألف شخص بين مسجد “خديجة”، حيث وقع الحادث، ومقر بلدية هذه البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 5000 نسمة شمال أليس.
كما تجمع مئات الأشخاص الأحد في باريس بمشاركة زعيم حركة فرنسا الأبية جان-لوك ميلينشون، الذي اتهم وزير الداخلية برونو ريتايو بزراعة “مناخ كراهية المسلمين”.
أما الرئيس إيمانويل ماكرون، فشدد على أن “التمييز والكراهية بسبب الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا أبدا”، موجها “دعم الأمة” لعائلة الضحية و”لمواطنينا من المسلمين”.
(فرانس 24)