قالت المنسقة الوطنية والمكلفة بالتحسيس بالتبرع بالأعضاء بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء بثينة زناد اليوم، إن كل شخص متوفي ديماغيا قادر على إنقاذ حياة 6 أشخاص إذا ما وافقت عائلته على التبرع بأعضائه.
وبينت الدكتورة زناد، أن الإقبال على التبرع بالأعضاء في تونس شهد ذروته خلال سنة 2022 حيث لم يسبق تحقيق هذه النتائج في تاريخ إجراء عمليات زرع الأعضاء في تونس، معربة عن ارتياحها الشديد بوعي المواطنين المتزايد بأهمية التبرع بالأعضاء والإقبال عليه وذلك بفضل المجهودات الوطنية في التوعية و التحسيس بهذه القضية، وفق تقديرها.
وأضافت أنه تم خلال شهر سبتمبر 2023 القيام بأول عملية زرع قلب في تونس لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات من طفل توفي دماغيا ويبلغ عمره 12 سنة.
ولفتت إلى أنه في تونس يخضع حاليا 14 ألف شخص لعمليات تصفية الكلى، 30 بالمائة منهم بأمس الحاجة حاجة لزرع كلى ، فيما ينتظر 1650 مريضا منهم على قائمة الانتظار، مشيرة إلى أن عدد المتبرعين لا يفي بالحاجة مطلقا.
وأشارت أن كل سنة يحتاج 50 مريضا تقريبا لزرع قلب بصفة استعجالية وكذلك نفس الشيء بالنسبة لزرع الكبد.