وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال أطلقت في الثامن والتاسع من سبتمبر الماضي طائرات مسيرة من غواصة وألقت مواد حارقة على القوارب الراسية خارج ميناء سيدي بوسعيد التونسي، مما تسبب في اندلاع حريق.
وحملت سفن الأسطول، التي اعتُرضت قبل بلوغ مياه غزة الإقليمية، حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار الاحتلال مطبق.
وأعلن أسطول الصمود، أمس الجمعة، أن بحرية الاحتلال سيطرت على جميع سفنه البالغ عددها 42، وذلك بعد اعتراضها آخر سفينة متبقية من الأسطول وفق هيئة البث العبرية التي ذكرت أن سلاح البحرية أعلن سيطرته على السفينة مارينيت آخر سفن أسطول الصمود.
واعتقل جيش الاحتلال مئات الناشطين الموجودين على متن سفن الأسطول، مما أثار موجة من الانتقادات الدولية.
(وكالات)