تباحث رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، في لقاء جمعه بنائب الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية، أحمدو عبد الله تراوري، الاستعدادات الجارية لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية، الذي ستحتضنه تونس من 4 إلى 8 نوفمبر 2025.
وأكد ماجول، خلال هذا اللقاء، الذي دار مساء الجمعة، بمقر المنظمة، وحضره عدد من أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية، أن منظمة الأعراف ستواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذا الحدث العالمي الهام، ومساندة الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية في جهودها التنظيمية واللوجستية.
وأوضح أن هذا الالتزام يأتي في إطار الدور الذي تضطلع به المنظمة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، من خلال دعمها للمبادرات التي تعزز تموقع تونس على الساحة الاقتصادية الدولية، واستقطاب الاستثمار الخارجي، لفتح آفاق جديدة للنمو وتوفير فرص حقيقية لدفع عجلة النمو وتعزيز مكانة تونس كوجهة مفضلة للمستثمرين، وفق بلاغ لمنظمة الأعراف، السبت.
وتم التأكيد في ذات الإطار، أنّ هذا الحدث، إلى جانب رمزيته كأكبر حدث شبابي عالمي، يحمل بعدًا عمليًا يُسهم في تطوير المهارات وبناء شراكات تنموية، ويمثل انطلاقة جديدة نحو ترسيخ موقع تونس على خريطة المبادرات الشبابية العالمية مع استثمار موقعها الجيوستراتيجي كعنصر قوة لتعزيز حضورها الدولي.
ولفت الحضور الى العلاقات التاريخية التي تربط بين الاتحاد والغرفة الفتية الدولية، خاصة أن الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية تأسست سنة 1961 ببادرة من الرئيس التاريخي للاتحاد وأحد أبرز مؤسسيه المرحوم الفرجاني بلحاج عمار.
وأبرزوا الدور المحوري للغرفة الفتية الاقتصادية في تشجيع الشباب التونسي على خوض غمار القيادة وريادة الأعمال والمواطنة الفاعلة، من خلال مبادرات ومشاريع مجددة ومبتكرة، باعتبارهم أهم الاستثمارات لبناء مستقبل واعد وأكثر استقرار.
وأكد أعضاء الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية أهمية هذا المؤتمر في تعزيز ثقة الشركاء الدوليين في تونس وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة لتنظيم التظاهرات الدولية الكبرى. كما سيمثل المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وبناء روابط جديدة بين الفاعلين من مختلف الدول، وتسليط الضوء على القطاعات الحيوية ومقومات الجاذبية الاقتصادية في البلاد، حسب المصدر ذاته.