وعبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، والذي يخضع لعمليات قصف عنيفة وتوغل إسرائيلي منذ نحو 40 يوما.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن “التقارير عن التوغل العسكري في مستشفى الشفاء تثير القلق العميق”.

وأضاف “لقد فقدنا الاتصال مرة أخرى بالعاملين الصحيين في المستشفى. نحن قلقون للغاية على سلامتهم وسلامة مرضاهم”.

من جهتها، دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاثرين راسل من غزة، اليوم الأربعاء، إلى “إيقاف هذا الرعب”.

ونددت مديرة اليونيسف في بيان بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين كيان الإحتلال وحركة حماس، مطالبة بـ”إيقاف هذا الرعب”.

وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع “إن ما رأيته وسمعته كان مفجعا. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون”.

وأضافت كاثرين راسل “وحدهم أطراف النزاع هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب حقاً”.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، عن “قلقها العميق” إزاء عواقب اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، وهو الأكبر في قطاع غزة.

وذكرت اللجنة الدولية أنه “يجب حماية المرضى والطاقم الطبي والمدنيين في جميع الأوقات”.

وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أنها على تواصل مع “السلطات المعنية”.