لفت رئيس الجمهورية لدى لقائه أمس الثلاثاء بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة ،سارة الزعفراني الزنزري، الى ما تم شراؤه في سنة 2017 من معدات بالاف المليارات، وهي ملقاة اليوم داخل المجمع الكيميائي بقابس، مشددا على ان أولئك المرتزقة الذين كانوا يبيعون الأوهام ،بل كانوا يريدون التفريط في المجمع الكيميائي قد لفظهم التاريخ ،ولن يعودوا كما يتوهمون بهذا الشكل المفضوح البائس، مشيرا الى انهم كانوا يريدون التفريط في تونس، ولكن تونس ليست للبيع او للإيجار، فتونس للتونسيين ولا مجال للمتاجرة بآلامهم
كما تحدث عن الذين كانوا في وقت من الاوقات في باردو يتآمرون على الشعب التونسي ، ووزعوا الأدوار بينهم، وكل واحد منهم يلعب الدورالذي تم تكيلفه به من الخارج ، مؤكدا ان هؤلاء المفسدين أينما حلوا أسرع الى المكان الذي حلوا به الخراب
واكّد رئيس الدولة من جديد انّ الشعب التونسي بوعيه الثابت وغير المسبوق بوقوفه في هذه اللحظات بالذات إلى جانب قوات الأمن في صف واحد ،واليد في اليد هو السورالمنيع الذي ستتكسر عليه كل محاولات تأجيج الاوضاع،وهو الذي يلقّن الكثيرين من هؤلاء الخونة والعملاء الدرس تلو الدرس ،ويوجه إليهم كل يوم الصفعة تلو الصفعة ، فلن يغتالوا ارادة الشعب الذي كان شعاره “الشعب يريد”، وسيحقق ما يريد