مساعي لرأب الصدع بين المغرب و موريطانيا

marmaur_556105612
دخلت العلاقات بين المغرب وموريتانيا خلال السنة الماضية مرحلة مظلمة لم تشهد لها مثيلا من قبل؛ فعلى الرغم من أن العلاقات بين البلدين دخلت في مرحلة من الشك والفتور منذ تقلد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الحكم عقب الانقلاب العسكري الذي قام به عام 2008 وانتخابه عام 2009، إلا أن البلدين تعايشا مع هذه الحالة ولم نشهد أي انفلات للوضع.

غير أن نقطة التحول جاءت في شهر دجنبر 2015، حينما قامت السلطات الموريتانية برفع العلم الموريتاني فوق تراب مدينة الكويرة، التي يعتبرها المغرب تدخل ضمن سيادته على غرار باقي أراضي الصحراء المغربية.

وعلى الرغم من أن المغرب أرسل مباشرةً بعد ذلك وفداً رفيع المستوى للقاء الرئيس الموريتاني واحتواء الوضع، إلى أن الأمور لم تتغير، بل تمادت موريتانيا في اتخاذ خطوات أخرى اعتبرها المغرب مستفزة ولا تتماشى مع علاقات حسن الجوار بين البلدين.

و إخيرا زار رئيس الحكومة المعين  نواكشوط، واتصل ملك  المغرب هاتفيا  مع الرئيس الموريتاني، مما  سيساعد على خفض التوتر بين البلدين والرجوع إلى الصواب.

وبعد الزيارة التي يقوم بها بنكيران إلى موريتانيا، والتي سيبلغ من خلالها برسالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الموريتاني، ينبغي أن تعمل الخارجية المغربية على التنسيق مع الخارجية الموريتانية لإعادة فتح قنوات التواصل بين البلدين أو على الأقل تلطيف الأجواء بينهما.

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

128 مدرسة في تونس لا تحتوي على مراحيض وفق المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الدولة إلى الإسراع في تأهيل البنية التحتية المدرسية مع …