قضت محكمة استئناف بباريس اليوم الخميس بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان والذي يقبع في السجون الفرنسية منذ 40 عاما في قضية اغتيال دبلوماسي صهيوني وآخر أمريكي.
فيما يعتبر جورج عبد الله من أقدم السجناء في فرنسا حسب مصدر قضائي. ومن المتوقع أن يفرج عنه في 25 جويلية الجاري.
فيما أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية بقصر العدل في باريس في غياب جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاما.
هذا، ويشار إلى أن جورج إبراهيم عبد الله لم يُقرّ بتورطه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال “المقاومة” ضد “القمع الصهيوني والأمريكي” في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الصهيوني لجنوب لبنان عام 1978.
وقد حُكم على جورج إبراهيم عبد الله، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، عام 1982. وبات عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.
وإلى ذلك، يُعدّ جورج عبد الله الذي بات منسيا على مر السنين بعد أن كان من أشهر سجناء فرنسا وقت إدانته، “رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني”، وفق الحكم. وسبق أن تزّعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت تُسمى “الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية”.
فرانس24/ أ ف ب