وقالت الدراسة التي نشرتها شبكة “سي إن إن” الأميركية إن البالغين المصابين بـ”كوفيد الطويل” معرضون لأعراض من قبيل نوبات الصرع والخرف وضباب الدماغ واضطرابات عقلية أخرى، مشيرة إلى أن خطرة الإصابة بهذه الأعراض لا يزال مرتفع حتى بعد عامين من التعافي.

وزاد خطر إصابة الأطفال بالصرع أو نوبات الصرع وغيرها، مما قد يؤدي إلى الألم وفقدان الإحساس في الذراع أوالساق، مع وجود احتمال ضئيل لكنه مقلق للإصابة باضطراب ذهاني مثل الفصام.

وذكر الباحث المشارك في الدراسة، بول هاريسون: “هذه النتائج مهمة، لكن يجب ألا تقود إلى الهلع”.

وقالت الدراسة إن خطر الإصابة باضطرابات مثل ضباب الدماغ والخرف والاضطرابات الذهانية ظلت مرتفعة على مدار العامين الماضيين مقارنة بالأشخاص الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

وذكرت الدراسة أنه لدى الأشخاص البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 زادت نسبة خطر الإصابة بالخرف بواقع 1.2 في المئة.

وعلّق الباحثون في الدراسة على أنه “على الرغم من أن هذا ليس تسونامي بالنسبة لحالات الخرف الجديدة، لكن في المقابل من الصعب تجاهله، نظرا للخطورة التي ينطوي عليها تشخيص هذه المشكلة الطبية”.