أوصى كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية حمادي الحبيب خلال اشرافه الأربعاء على جلسة عمل لمتابعة الوضعية المائية العامة للسدود ووضعية مياه الشرب ومياه الري بضرورة تضافر كل الجهود بين مختلف الجهات المعنية والعمل على تذليل كل الصعوبات من أجل الاستجابة لحاجيات المواطنين من مياه الشرب والفلاحين من مياه الري.
وخلال الجلسة تم تقديم عرض حول عملية تزويد مختلف الولايات بالماء الصالح للشرب والتوقف على بعض الاضطرابات التي شهدتها بعض المناطق وارتفاع الاستهلاك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
كما تم تقديم التدخلات الحينية للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والمتمثلة في إصلاح الأعطاب وتعزيز حسن التزود بالمياه.
ووقع التداول خلال الجلسة حول نسبة استغلال مياه الري للمحافظة على ديمومة الأشجار المثمرة وتوفير الأعلاف الصيفية بمختلف الولايات من الحصص التي تم تخصيصها من المنظومات المائية الكبرى.
كما شمل برنامج عمل الجلسة الإجراءات المتبعة لتنفيذ مخرجات الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الفارط بوزارة الصناعة والذي جمع ثلة من إطارات وزارتي الفلاحة والصناعة
وكانت الجلسة قد تمحورت أساسا حول مراجعة بعض النقاط المتعلقة بعملية قطع التيار الكهربائي وتعديل أجهزة الحماية وامضاء اتفاقية بين مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تتولى من خلالها الشركة التونسية للكهرباء والغاز القيام بالصيانة الوقائية من اجل حماية التجهيزات من أي اشكال فني.