أصدرت المحكمة الابتدائيّة بنابل قرارا بالإفراج عن صابر بن شوشان الصادر في شأنه الأربعاء الماضي حكم ابتدائي بالإعدام بتهم تتعلق بـ “نشر أخبار زائفة تستهدف موظفا عموميا وإتيان أمر موحش تجاه رئيس الجمهورية والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة” على خلفية منشورات “فيسبوكية”، وفق ما نشره محاميه أسامة بوثلجة اليوم الثلاثاء على صفحته بموقع “فيسبوك”.
وكان المحامي بوثلجة ذكر في منشورات سابقة أنّ الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بنابل قضت ابتدائيا حضوريا يوم 1 أكتوبر 2025 بإعدام منوبه (51 عاما)، الموقوف منذ 22 جانفي 2024، من أجل منشورات على منصة “فيسبوك” اعتبرت المحكمة أنها تشكّل 3 جرائم وأدانته من أجلها كلّها واعتبرتها متواردة.
ووفق ذات المصدر، تتمثل هذه الجرائم في “الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة وتعمد استعمال أنظمة معلومات لنشر وإشاعة أخبار ووثائق مصطنعة ومزورة وبيانات تتضمن معطيات شخصية ونسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير بالغير وتشويه سمعته والإضرار به ماديا ومعنويا والتحريض على الاعتداء عليه والحث على خطاب الكراهية وكان الشخص المستهدف موظفا عموميا.
وجاء هذه التهم على معنى الفصول 67 و 72 من المجلة الجزائية والفصل 24 فقرة 2 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المؤرخ في 2022/09/13 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.