“رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة و عوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك .
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان و لم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بادوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم و تبين خطؤها و اضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية و لما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه فأين يريدون الذهاب بالبلاد .
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس و خفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة الا افرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم الناس و لا يجاريهم في علمهم احد و هو مرض تضخم الذات و غاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل آراء أخرى .
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا و لن نهدر وقتنا في تتبع الترهات. قضية الكوررونا قضية امن قومي . قضية الكورونا قضية علم و ليس جدلا بيزنطيا قضية مواجهة الكرونا هي ايضا قضية اخلاق و شهامة. ليميز الله الخبيث من الطيب.”