وخلال جائحة كورونا، التي لا تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن، عانى العاملون في القطاع الصحي من ضغوط نفسية اقتصادية، مما دفع الكثيرين للتخلي عن العمل في المجال الصحي والتوجه إلى مجالات أخرى، مما أدى إلى تراجع مسوى الخدمات الصحية العالمية.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية أن يصل النقص الحاد في الطواقم الطبية إلى 12 مليون عامل، في عام 2035.

 وهو رقم لا يختلف كثيرا عن التقرير التمهيدي للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، من زيادة نقص العاملين الصحيين في العالم، إلى 10 ملايين بحلول نهاية العقد الحالي، ورصد التقرير أن العالم قد يعاني انخفاضا في تغطية الخدمات الصحية بنسبة خمسة وعشرين في المائة،

وأضاف تقرير دافوس أن زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية قد سرعت بالفعل تقدم المجال الصحي من جوانب عديدة كاللقاحات وتطوير الأدوية والطبابة عن بعد، لكن من جانب آخر أثرت سلبا على العاملين في مجال الصحة وزادت من نقص الأيدي العاملة الطبية.