أعلن باحثون عن تسجيل ثالث حالة شفاء في التاريخ وهي الأولى لامرأة، من الإصابة بفيروس إتش.آي.في المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.
و قد خضعت سيدة أمريكية مصابة بسرطان الدم و السيدا لعملية زراعة خلايا جذعية من متبرع كان مقاوما بشكل طبيعي للفيروس و بعد الاستعانة في علاجها لأول مرة بدم الحبل السري، وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحا لعدد أكبر من المرضى.
ومنذ تلقيها دم الحبل السري لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشفيت من الفيروس طوال 14 شهرا، دون الحاجة إلى العلاجات القوية لفيروس “إتش.آي.في” والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.
ويخضع المرضى في التجربة للعلاج الكيميائي أولا لقتل الخلايا السرطانية. ويقوم الأطباء بعد ذلك بزرع خلايا جذعية مأخوذة من أفراد لديهم طفرة جينية معينة ولا توجد لديهم المستقبلات التي يستخدمها الفيروس لإصابة الخلايا. ويعتقد العلماء أن هؤلاء يطورون بعد ذلك جهازا مناعيا يقاوم فيروس “إتش.آي.في” المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة.