سفينة تابعة لـ”النفط الليبية” ترسو بميناء البريقة لشحن مكثفات

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، إن إحدى سفنها رست في ميناء البريقة (شمال)، لشحن كميات من المكثفات النفطية اللازمة لاستمرار إنتاج الغاز الطبيعي بمستوياته الحالية بحدود 160 مليون قدم مكعب يوميا.

وذكرت المؤسسة في بيان الاثنين، أن شحن المكثفات سيساهم بتوفير إمدادات الطاقة الكهربائية، وعدم توزيع الأحمال عن مستوياتها الحالية على المناطق التي تشهد انقطاعات في التيار.

وتحتاج محطات كهرباء الزويتينة وشمال بنغازي، إلى متوسط 250 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي، ما يعني أن الكميات المحملة لا تكفي لحاجتهما.

وأشارت المؤسسة أنها تواجه صعوبة في توفير الكميات المطلوبة، بسبب الإغلاق القسري للمنشآت النفطية، من قبل مليشيا تابعة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وزادت: “كما أن الميزانية المخصصة لاستيراد المحروقات، لتغطية العجز الناتج عن توقف إنتاج الغاز الطبيعي وتوفير المحروقات للسوق المحلية، قد تم استنزافها خلال الشهور الماضية، بسبب الإغلاقات”.

ونوهت إلى أن القوات المغلقة للحقول المزودة لمصفاة الزاوية، رفضت إعادة ضح الخام، لتقوم المصفاة بسد العجز وتوفير المحروقات للاستهلاك المحلي، ووقف استنزاف مدخرات الدولة في الاستيراد.

والجمعة، جددت المؤسسة دعوتها إلى “إخلاء جميع المنشآت النفطية من كافة أشكال التواجد العسكري، لضمان أمن وسلامة عامليها، لتتمكن من رفع حالة القوة القاهرة والمباشرة في عمليات إنتاج تصدير النفط”.

وفي وقت سابق الجمعة، اتفق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس نواب طبرق الموالي للانقلابي حفتر، في بيانين متزامنين، على الوقف الفوري لإطلاق النار واستئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية في البلاد.

وفي 12 أوت الجاري، قالت مؤسسة النفط، في بيان، إن إجمالي خسائر إغلاق الموانئ وحقول النفط بلغت نحو 8 مليارات و221 مليون دولار، بعد 208 أيام على الغلق القسري

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط قبل غلق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يوميا، وفق بيانات متطابقة للمؤسسة، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، مقارنة بأقل من 90 ألفا حاليا.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

دعوة إلى فهم ظاهرة التبذير الغذائي للحد من آثارها على ميزانية الدولة

يعد التبذير الغذائي مشكلة حقيقية في تونس. فبالنسبة إلى عائلة تونسية مكونة من 5 أفراد، …