أكّد رئيس الجمهورية قيس سيعد، خلال استقباله صباح الاثنين رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، أنّ الثورة التشريعية يجب أن تكون مشفوعة بثورة إدارية ،ولا مجال للتردّد في إعفاء أيّ مسؤول ثبت حتّى بعد يوم واحد من تعيينه أنّه لا يشعر بالأمانة التي كُلّف بحملها.
وتناول اللقاء الذي انعقد بقصر قرطاج، وفق بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، سير العمل الحكومي بوجه عام.
وأعرب رئيس الجمهورية، مجدّدا، عن اعتزازه بوعي الشعب التونسي الذي يمثّل جدارا لن يسقط أبدا، بل ستكسّر عليه كلّ معاول الهدم والمحاولات البائسة اليائسة لمن يحنّون إلى العودة إلى الوراء.