حزب المسار يعبر عن “تضامنه مع اتحاد الشغل ورفضه التضييق على الحريات العامة والفردية”

أدان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي اليوم الاثنين ما اسماه “خطاب الكراهية والتقسيم والتحريض الصادر عن رئيس الجمهورية قيس سعيد في عدة مناسبات” مؤكدا انه “تنامى في الفترة الأخيرة إثر صدور نتائج الانتخابات التي عبّر من خلالها الشعب بوضوح عبر مقاطعته الواسعة وعزوفه غير المسبوق عن رفضه الروزنامة السياسية التي وضعها رئيس الجمهورية بصفة أحادية”.

واعرب الحزب في بيان صادر عنه عقب اجتماع مكتبه السياسي عن مساندته الاتحاد العام التونسي للشغل والنقابيات والنقابيين ضد ما اعتبرها محاولات ضرب الحق النقابي واستهداف المنظمة العمالية وتقزيم دورها الوطني والاجتماعي مذكرا بان ذلك يمثل احد أبرز مقوماتها منذ تأسيسها على يد الزعيم النقابي فرحات حشاد.

وحمل رئيس الجمهورية “مسؤولية القطيعة والتصعيد مع اتحاد الشغل وبقية منظمات المجتمع المدني “كما حذر “من تنامي التضييق على الحقوق والحريات واستهداف الأصوات السياسية والإعلامية الحرة وتواصل محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية” مطالبا “بإطلاق سراح الكاتب العام لنقابة الطرقات السيارة الموقوف من أجل ممارسة حقه النقابي المشروع في إطار القانون”.

واكد على” خطورة تعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتردي المقدرة الشرائية لعموم التونسيات والتونسيين والانفلات غير المسبوق للأسعار وفقدان العديد من المواد الغذائية الأساسية والأدوية في ظل تواصل نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة التي تثقل كاهل الطبقات الشعبية وغياب أي تصور عقلاني لإدارة شؤون الدولة يجنبها مصيبة الانهيار والإفلاس والتبعية”.

وجدد الحزب بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد مطالبته بالتسريع بفتح ملف الاغتيالات السياسية ومحاسبة من خطط وموّل ونفّذ ووفّر الغطاء السياسي معربا عن قلقه إزاء مواصلة التردد والبطء في فتح الملفات الكبرى العالقة وفي مقدمتها ملفات الإرهاب والفساد.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

رئيسة لجنة الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ الإيطالي تزور تونس خلال الأسبوع القادم

أعلن سفير إيطاليا بتونس إليساندرو بروناس اليوم الجمعة خلال لقائه رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم …