Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
تواصل جمعية “أزرقنا الكبير” في إطار التعاون الدولي، تنفيذ مشروع “البحر الأبيض المتوسط ما وراء البلاستيك”، الذي يتواصل خلال الفترة 2024-2027 ، ويستهدف إدارة النفايات البلاستيكية والتقليص من تلوث البلاستيك في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفق ما أفادت به منسقة المشروع بالجمعية لميس حداد، صحفية وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأوضحت الحداد أنّ الجمعية تنظم يوم 30 أكتوبر المقبل، ورشة عمل بالجهة، لضبط خطة عمل تشاركية للتقليص عمليا من تلوث البلاستيك خلال الفترة المتبقية من تنفيذ مشروع “البحر الأبيض المتوسط ما وراء البلاستيك”، وذلك بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية ووكالة تهيئة وحماية الشريط الساحلي والنزل، التي تسعي للوصول إلى صفر نفايات بلاستيكية، ومختلف الأطراف المعنية الأخرى.
وبيّنت أنّ من بين الأنشطة الممكن إنجازها في إطار هذا المشروع، استقطاب مجموعة من “البرباشة” الذين يجمعون قوارير البلاستيك، وتوفير وسائل الحماية لفائدتهم كالقفزات والعربات، وأشارت إلى أنّ من بين أهداف هذا المشروع تحديد كمية فضلات النزل من البلاستيك وكيفية تعويض البلاستيك بمواد أخرى ايكولوجية.
وكانت الجمعية ركزت في إطار هذا المشروع ، مجموعة من سلال المهملات بالمنستير، ووزعت خلال شهر أوت الماضي قوارير مياه صديقة للبيئة على لاعبي الاتحاد الرياضي المنستير، لتغيير قوارير مياه الشرب البلاستيكية من أجل نشر هذه الثقافة لدى جمهور الفريق بغاية تغيير السلوكيات، وذلك بعد انجاز بحث حول كمية القوارير البلاستيكية التي تستعملها الجمعية.
وكانت جمعية “أزرقنا الكبير” أنجزت خلال السنة المنقضية ضمن مشروع “البحر الأبيض المتوسط ما وراء البلاستيك” مرحلة تشخيص التلوث البلاستيكي على مستوى ميناء الصيد البحري بالمنستير والميناء الترفيهي مارينا المنستير، ونظمت عددا من حملات تنظيف الشواطئ من البلاستيك، علاوة على تأطير مشروعي تخرج لطلبة ماجستير من جامعة سوسة حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للتقليص من التلوث البلاستيكي، حسب ذات المصدر.
وتنفذ جمعية “أزرقنا الكبير”، مشروع “البحر الأبيض المتوسط ما وراء البلاستيك” بالتعاون مع جمعية “بي ماد” والاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها.
