حلّت تونس في المرتبة الخامسة ضمن أفضل 25 وجهة سياحية في العالم لسنة 2026، وفق تصنيف ‘لونلي بلانيت’ (Lonely Planet) من خلال دليلها الشهير ‘Best In Travel’
وأكد لونلي بلانات، الذي يعد أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم، أن شعبية تونس تتزايد بين المسافرين بفضل ما تتميز به من الآثار الرومانية ومدنها العتيقة ذات الأجواء الاستثنائية ومناطقها الساحلية الخلابة وتنوع جمالها الطبيعي.
كما كتب على موقعه الإلكتروني بأن تونس تنفرد بكثبانها الرملية وصحرائها والمنتجعات الشاطئية المميزة وهي عالم جديد من الإمكانيات التي ولدها الربيع العربي سنة 2011 ملاحظا أن الأجواء الهادئة في تونس تنسي الزائر أهمية تلك الأحداث التي عبرت عن رغبة جدية في بناء مستقبل جديد ومند ذلك الحين تعمل تونس جاهدة على تحقيق هده الرؤية وخلق مجتمع من الفنانين وأصحاب الأعمال والمثقفين أعادوا تعريف تونس بنظرتهم الخاصة مبرزين تاريخها متعدد الأعراق.
واستعرض الموقع أهم الأنشطة التي يجب أن يقوم بها السائح في تونس لاسيما زيارة المدن العتيقة واستكشاف تعاقب الحضارات وجمال الفسيفساء ببلاريجيا والمدن التقليدية والمواقع التاريخية بالقيروان.
وأيضا مشاهدة طيور النحام الوردي ببحيرة إشكل، هذا الموقع الطبيعي المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والذي يستقطب عددا مهما من الطيور (حوالي 230 نوعا)، واقتناء الفخار من نابل واكتشاف أقدم المساجد في العالم والتجوّل في الصحراء والاستمتاع بأشعة الشمس في الوطن القبلي والانغماس في أعماق الشعاب المرجانية الحمراء النادرة بطبرقة والتجول في مواقع تصوير فيلم حرب النجوم في تونس وزيارة المسرح الروماني بالجم وأيضا تذوق الأكلات التونسية لاسيما -البريك- في ولاية بنزرت.
وتواصل تونس تألقها على الساحة العالمية كوجهة سياحية حيث تم تصنيفها ضمن أفضل الوجهات التي لابد من اكتشافها على غرار مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» في ديسمبر 2024 التي أوصت بزيارة تونس وأيضا تقرير مؤسسة بلوم للاستشارات الذي صنف تونس في المرتبة الخامسة ضمن تصنيف الدول الإفريقية كأفضل الوجهات السياحية (2024–2025) وضمن المرتبة 70 دوليا كأفضل الوجهات السياحية.
علما أن تونس استقبلت، إلى حدود 20 أكتوبر 2025، أكثر من 9 ملايين سائح، أيّ بزيادرة قدرها 2ر9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. كما حققت في 2024 رقما قياسيا بدخول 3ر10 ملايين سائح للبلاد، وتأمل العام الجاري بالوصول إلى 11 مليون سائح، وفق بيانات الديوان الوطني للسياحة.
وحققت السوق الأوروبية نموا بنسبة 7ر10 بالمائة في الفترة نفسها. وشملت الزيادات في تدفقات السياح الأوروبيين بشكل خاص الأسواق الفرنسية والبولندية والإنغليزية.
وبلغت العائدات السياحية في موفى سبتمبر 2025 حوالي 6264 م د مقابل 5789م د في الفترة نفسها من السنة الفارطة مسجلة بذلك تطورا بحوالي 2ر8 بالمائة.