تحيي تونس، على غرار سائر الأمم، اليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق لـ20 نوفمبر، ذكرى صدور الاتفاقية الدوليّة لحقوق الطفل.
وتكتسي هذه المحطّة الدوليّة أهميّة خاصة لتزامنها هذه السنة مع إحياء الذكرى الثلاثين لصدور مجلة حماية الطفل، والتي أكد صدورها في 9 نوفمبر 1995 ريادة تونس في محيطها الاقليميّ والدوليّ والتزامها المبدئيّ بالمعايير الدولية وبشمولية حقوق الطفل وعدم قابليتها للتجزئة.
وتؤكد وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في هذه المناسبة العزم على مزيد تعزيز دورها الاجتماعي في رعاية الطفولة داخل الأسرة وفي المجتمع، وتعهدها بمواصلة تعزيز الجهد الوطني التشاركي للنهوض بأوضاع الطفولة وتنمية السياسات والبرامج الداعمة لحقوقهم ومزيد تطوير نسب التغطية بخدمات الطفولة خاصة للفئات والجهات ذات الأولويّة،
وتؤكد الوزارة بهذه المناسبة أن كلّ مؤسسات الدولة تنسّق جهودها في إطار مقاربة وطنية شاملة هدفها تعزيز الوقاية باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية الأطفال ودعم قدرات الأسرة كشريك محوري في حماية الطفل ومواصلة العمل وفق مقاربة متعددة القطاعات ودعم الاستثمار في الطفولة كأولوية وطنية واستراتيجية بالتوازي مع الاستماع إلى الأطفال والنهوض بمشاركتهم كقاطرة أساسيّة للتغيير السلوكيّ والاجتماعي و كسفير فاعل ومؤثر في محيطه.
Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM