وجاء ذلك في جلسة بمجلس الأمن بنيويورك، حول دور الشباب في التصدّي للتحدّيات الأمنية في البحر الأبيض المتوسط حيث أشار الأديب إلى أنّه لا يمكن الحديث عن عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة في ظلّ تواصل الاحتلال وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير القسري وكلّ أنواع الانتهاكات التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود، والتي ما فتئت تتفاقم بسبب استهتار سلطات الاحتلال بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واكد الأدب على أهميّة دور الشباب في تعزيز تماسك وصمود واستدامة المجتمعات، مشدّدا على أولوية مزيد العناية بفئة الشباب من خلال توفير البيئة المحفّزة لهم وإدماجهم في مجتمعاتهم بشكل فاعل ومؤسّسي، وتوسيع مشاركتهم في دوائر صنع القرار ورسم السياسات، وتمكينهم من التعليم والتكوين الذي يلبّي احتياجاتهم وتطلّعاتهم ويستجيب لأهداف التنمية المستدامة.
وأفاد الادب بأن تونس تُجدّد التزامها بمواصلة المراهنة على الشباب ومزيد تفعيل مشاركتهم وتدعو إلى اعتماد مقاربات تشاركية شاملة لمواجهة التحدّيات المشتركة مجدّدا حرص تونس على جعل الشباب حمّال رسالة سلم وعمل وبناء وفاعلين أساسيين في تحقيق مجتمع تونسي ومتوسّطي ودولي سلمي ومتضامن ومتوازن ومستدام.
في سياق آخر دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوضع حدّ لعدوان قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والشباب والأطفال والنساء في غزّة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة وانتهاكها لأبسط حقوقهم وتدمير مقدّراتهم ومستقبلهم وطموحاتهم.