ونُشرت البيانات الجديدة على موقع الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير التي دعت هيئة استشارية مؤلفة من خبراء مستقلين للاجتماع الثلاثاء القادم للتصويت على إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام اللقاح لدى هذه الفئات العمرية من عدمه.

وهذه المرة الأولى التي تنشر فيها فايزر تقديرات لفاعلية لقاحها لدى الأطفال وترفقها ببيانات مفصّلة. وكانت اكتفت في بياناتها السابقة بالإشارة إلى أن لقاحها آمن ويوفر استجابة مناعية قوية.

واستندت البيانات على تحليل نتائج اختبارات أجريت على 2250 شخصا تم تقسيمهم عشوائيا إلى فئتين تلقّت الأولى اللقاح فيما تلقّت الثانية علاجا وهميا، مع تراكم البيانات حتى 8 أكتوبر.

وجاء في بيان فايزر أن “فاعلية اللقاح ضد الإصابات بكوفيد-19 المثبتة مخبريا والمصحوبة بعوارض التي سجّلت بعد 7 أيام على الأقل على الجرعة الثانية لدى المشاركين بلغت 90.7 بالمئة”.

واستُخدمت في التجارب جرعة 10 ميكروغرامات، في حين حصلت المجموعات العمرية الأكبر سناً على 30 ميكروغرامان، وقد أُعطيت الجرعات بفارق ثلاثة أسابيع.

ولم تسجّل أي إصابة بكوفيد-19 مصحوبة بعوارض خطرة كما لم تسجّل أي إصابة بمتلازمة الالتهاب المتعدد الأجهزة عند الأطفال، وهي حالة نادرة إنما خطيرة يمكن أن تسجّل في مرحلة ما بعد الإصابة بالفيروس.

وأشارت فايزر إلى عدم تسجيل أي إصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب الغشاء الخارجي المحيط بالقلب، لكنّها شددت على أن عدد المشاركين في الدراسة لم يكن كافيا لدراسة الآثار الجانبية النادرة جدا.