تخرّج الدورة التكوينية الأولى للتلامذة الضباط ملازمين أول للسجون والإصلاح

أشرفت وزيرة العدل ليلى جفال، الجمعة بمقر المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل، على الموكب الرّسمي الخاص بتخرج الدورة التكوينية الأولى للتلامذة الضباط، ملازمين أول للسجون والإصلاح التي أطلق عليها دورة « المرحوم خالد التومي ».

وتعد هذه الدورة، وفق بلاغ أصدرته وزارة العدل، التجربة الأولى التي احتضنتها المدرسة الوطنية للسجون والإصلاح ببرج الطويل، وأشرفت على كامل مراحلها ومساراتها التكوينية على مدار السنتين المنقضيتين، بداية من انتدابهم المباشر بناء على شهائدهم العلمية العليا في عدة اختصاصات أكاديمية (الماجستير)، بما يتماشى واحتياجات الهيئة العامة، إلى حين تخرّجهم.

وأعلنت الوزيرة، بالمناسبة، عن مصادقة مجلس الوزراء على إدراج رتبتي « أمير لواء » و »مستشار رئيس » ضمن الرتب العليا للسلك الفرعي للزي النظامي والزي المدني لسلك السجون والإصلاح في إطار فتح الآفاق على مستوى المسار المهني للإطارات العليا للهيئة العامة، معبّرة عن حرصها على دعم الإطارات والأعوان وتحسين ظروف عملهم.

كما أبرزت أهمية المسؤولية التي سيتحملها المتخرجون في الإسهام المباشر والناجع في حماية الوطن والحفاظ على أمن الوحدات السجنية، مشددة على ضرورة الالتزام بالقانون والتقيد بالمعايير في التعامل مع المودعين.

ودعت إلى ضرورة الاستفادة من خبرات زملائهم ممن سبقوهم في مباشرة الوظائف العليا بالهيئة العامة والتحلي بخصال التضحية والمثابرة والتفاني واليقظة في أداء الواجب، مشيرة إلى ضرورة إثراء برامج التكوين والعمل على استمرارية تقييمها، بغاية ضمان مواكبتها لتطور التشريعات والتحولات الرقمية والتكنولوجية.

وتضمّن البرنامج الاحتفالي، الذي نظمته الهيئة العامة للسجون والإصلاح، عديد الفقرات أهمها الاستعراض العسكري والرياضي وأداء التلامذة للقسم وترديد يمين الوفاء، تلاه تعليق شارات الرتب من طرف الوزيرة ومجموعة من الإطارات السامية، إلى جانب توزيع الجوائز على المتفوقين وعرض شريط وثائقي يبرز كافة مراحل التكوين الأساسي والتطبيقي للضباط التلامذة.

وذكرت الوزارة أن إطلاق اسم فقيد السجون والإصلاح المستشار عام من الصنف الأول خالد التومي، على هذه الدورة مرده ما عرف به الفقيد من حسن أخلاق وتفان وإخلاص في العمل، طيلة مسيرته المهنية التي ناهزت 24 سنة، قضاها الفقيد في مجال خدمات الرعاية الصحية والإحاطة الاجتماعية بموظفي الهيئة العامة للسجون والإصلاح، إلى أن وافته المنية يوم 03 فيفري 2021 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

رشدي بلقاسمي يؤمن ورشة “الجسد و الإيقاع في المسرح” بدار الثقافة مساكن

في إطار الدورة 16 لمهرجان أيام علي مصباح المسرحية بدار الثقافة مساكن، يؤمن الفنان رشدي …