تنطلق بعد قليل أعمال القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين العرب والدوليين، وتبحث القمة التحديات المستمرة في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في غزة.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة وتمثل طرحاً بديلاً لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وزيّنت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تستضيف القمة.
وتتزامن هذه القمّة مع تغييرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف حرب غزة إيران وحلفائها فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقاداً للكيان الصهيوني.