اليوم الذكرى الرابعة على استشهاد 12 عونا من الأمن الرئاسي

تمرّ اليوم الأحد 24 نوفمبر 2019، أربع سنوات على استشهاد 12 عونا من الأمن الرئاسي، بعد أن استهدفتهم عملية إرهابية جبانة في مثل هذا اليوم من سنة 2015، عندما عمد انتحاري إرهابي إلى تفجير نفسه بعد أن اقتحم الحافلة الأمنية التي كانت رابضة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بالعاصمة.

وأعلن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، إثر تلك العملية، فرض حالة الطوارئ، التي بقيت معلنة إلى هذا اليوم، والتي شهدت عمليات إرهابية غير مسبوقة في تاريخ تونس بداية من هجوم متحف باردو وصولا إلى عملية سوسة واستهداف حافلة الأمن الرئاسي.

وقد أسفرت هذه العملية الجبانة عن استشهاد 12 امنيا وإصابة 20 شخصا.

ورغم مرور 4 سنوات، فلم يحسم القضاء بعد في قضية عملية شارع محمد الخامس، التي يُحاكم فيها 10 متهمين قُدموا في حالة إيقاف، بينما قررت الدائرة حفظ التهم في حق متهمين اثنين آخرين لانقضاء الدعوى بموجب الوفاة إذ تم القضاء عليهما خلال أحداث ملحمة بنقردان.

ومن المنتظر أن تنظر هيئة الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية خلال جلسة 17 جانفي 2020 وذلك للمحاكمة النهائية.

وتم توجيه جرائم القتل ومحاولة القتل وجرائم إرهابية على المورطين في القضية.

وحيّا رئيس الحكومة المكلف حبيب الجملي في دار ضيافة صباح اليوم الأحد 24 نوفمبر 2019 قوات الأمن الرئاسي بمناسبة هذه الذكرى

ونوه في هذا الإطار بمجهودات وتضحيات هؤلاء الأبطال خدمة للبلاد وشعبها، كما حيّى بالمناسبة مجهودات مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية لحماية تونس .

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

منزل تميم: يزور الفلاحين بغاية إقتناء المنتوجات الفلاحية وكراء الأراضي ويترصد مواشيهم ثم يعود ليلا لسرقتها

تمكنت دورية مشتركة بين مختلف إختصاصات منطقة الحرس الوطني بمنزل تميم معززة بوحدات التوقي من …