مثّل النظر في مشاغل قطاع التربية والتعليم بالجهة وخاصّة المتعلّقة بالتعهّد العاجل لإصلاح وتهيئة عدد من مكوّنات البنية التحتية لعدد من المؤسّسات التربوية محور انعقاد المجلس الجهوي للتربية بإشراف عيسى موسى والي المنستير عشية الخميس بمقرّ الولاية.
و صرح الوالي بأن المشغل العاجل لقطاع التربية والتعليم والذي يستوجب التعامل السريع معه والتدخّل لمعالجته بالجهة ، يتعلّق بالتعهّد الفوري للبنية التحتية للمؤسّسات التربوية في كامل المناطق من خلال أوّلا إزالة الأخطار بهدم كلّ ما هو متداعي للسقوط ويشكّل خطرا على مرتادي المؤسّسات التربوية من تلاميذ وإطار تربوي وإداري وغيرهم من الأشخاص . وفي هذا الإطار أفاد أنّه تمّ خلال الأيّام الفارطة ومباشرة إثر إنعقاد اللّجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة ، التدخّل الفوري والقيام بهدم كلّ ما هو متداعي للسقوط بعدد من المؤسّسات التربوية بالجهة ،
وأشار إلى أنّه تمّ خلال الأيّام الماضية جرد كافة المؤسّسات التربوية بالجهة التي تستوجب التدخّل العاجل لصيانتها وتهيئتها حيث وقع إعداد قائمة أولية فيها تمّ أخذ أراء وملاحظات رؤساء وأعضاء المجالس المحلية بالجهة خلال إعدادها ، كما أضاف الوالي أنّ القائمة النهائية سيتمّ ضبطها قريبا ، وعلى ضوء ذلك سيبدأ في أقرب الآجال التدخّل بالمؤسّسات التربوية لتعهّدها بالإصلاح والصيانة والتهيئة .
و تمّ التطرّق خلال الجلسة إلى الجهات والأطراف التي ستتولّى التدخّل لإصلاح وصيانة وتعهّد المؤسّسات التربوية المظبوطة في القائمة النهائية ، حيث تمّ تدارس الموضوع في جانبه المتعلّق بإيجاد الحلول لتوسيع مساهمة المتبرعين من الأشخاص الطبيعين والشركات للتعهّد ولصيانة المؤسّسات التربوية بالجهة لتفعيل سياسة الدولة المتعلقة بإنفتاح المؤسّسات التربوية على محيطها الإقتصادي والإجتماعي لما من شأنه أن يساهم في تطوّرها .
وقد تمّ خلال الجلسة التذكير بالإجراءات القانونية والترتيبية للتبرّع لفائدة المؤسّسات التربوية بالجهة ، وقدّ أكّد الوالي على ضرورة البدء الفوري في تفعيلها من كافة الأطراف المتداخلة مع ضرورة اختصار الآجال حتّى تحصل الإستفادة لمؤسّساتنا التربوية من أعمال التبرّع والتطوّع في أقرب الأوقات .