يحتضن المتحف الأثري والاثنوغرافي بالمكنين يوم 17 أكتوبر، تظاهرة تحت إشراف وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والمعهد الوطني للتراث.
وتنطلق الفعاليات على الساعة التاسعة صباحا بزيارة مؤطرة للرواق المتوسط وجولة بين ورشات الحرفيين، قبل أن تقدم الباحثة الدكتورة عواطف منصور مداخلة بعنوان “الذاكرة الحية مصدر لتوثيق التراث غير المادي: حرف النساء بالمكانين نموذجاً”، تليها مداخلة للأستاذ محمد بن هنية بعنوان “الموسيقى الصوفية قراءة في الذاكرة الجماعية والممارسات الفنية”.
ويقدم المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بالمنستير كاظم المصمودي، مداخلة يتناول فيها مسألة “توثيق التراث غير المادي: من حماية الموروث إلى استثماره في التنمية المحلية”، ستكون متبوعة بشهادات حية من حرفيين بالمنطقة، ثم يتابع الحاضرون عرض فيلم وثائقي قصير حول عناصر التراث غير المادي بتونس. وتختتم التظاهرة بفقرة ترفيهية للأطفال بعنوان “حكايات صاحب الطابع” يقدمها منتصر العميري.