الكيان الصهيوني يهدم منشآت 11 أسرة فلسطينية شرق رام الله

هدم جيش الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، تجمعا بدويا وسط الضفة الغربية، يضم منشآت تعود لـ11 أسرة فلسطينية.

وقال الناشط الفلسطيني، فارس كعابنة في تصريح، إن عددا من آليات الجيش الصهيوني ترافقها شاحنات، اقتحمت عند الساعة (6:00) صباحاً، تجمع “القبون” البدوي، قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله، وحاصرته من كل الجهات.

وأضاف كعابنة، أنهم شرعوا بعملية هدم واسعة طالت جميع المنشآت، التي تمتلكها 11 أسرة من عائلة ارشيدات، وهي عبارة عن منازل من الصفيح والخيام وحظائر الأغنام.

ولفت كعابنة، إلى أن الجيش الصهيوني لم يكتف بعملية هدم المنشآت، بل قام بمصادرتها، حتى لا يعاود الأهالي البناء، وصادر أيضاً جرارات زراعية وصهاريج مياه وعربات نقل.

وأوضح كعابنة، أن تجمع “القبون” هو من التجمعات المركزية في المنطقة، ويعيش فيه 30 أسرة، بعدد سكان يتجاوز 150 شخصا، وهو من التجمعات البدوية المهددة بالإخلاء بدعوى البناء في المناطق المصنفة “ج”.

وكشف تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم 8 جويلية الجاري، أن سلطات الاحتلال الصهيونية، هدمت ما لا يقل عن 421 مبنًى يملكها الفلسطينيون منذ بداية العام.

ويبرر الكيان الصهيوني عمليات الهدم بأنها دون ترخيص، ولكن الفلسطينيين والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة يقولون إن الكيان نادرا ما يوافق على طلبات ترخيص المباني في القدس الشرقية والمناطق المصنفة “ج” التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية.

وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني أراضي الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية صهيونية ومدنية وإدارية فلسطينية، و “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية صهيونية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.

الأناضول

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

سعيّد يشرف على موكب تسليم أوراق اعتماد سفير الجمهورية التونسية لدى أندونيسيا.

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الخميس 25 أفريل 2024 بقصر قرطاج، على موكب …