وأكد العمري، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأبحاث لا تزال جارية، وسيتم الرجوع إلى كاميرات المراقبة، وتطبيق القانون على كل من سيثبت تورطه في هذا الاعتداء نظرًا لخطورة الحادثة، حيث تجاوزت الخسائر، حسب التقديرات الأولية، 400 ألف دينار، علما أن القسم حديث وكافة تجهيزاته جديدة.
ووصف العمري المعتدين بـ”الفئة المارقة” التي يجب أن تُطبق عليها أحكام القانون.
وكان الطاقم الطبي وشبه الطبي والعاملون بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي بالقصرين قد تعرّضوا مساء أمس إلى اعتداء أثناء استقبال جثمان شاب توفي في حادث مرور، حيث شمل الاعتداء تحطيم تجهيزات غرفة الإنعاش، وتهشيم معدات طبية، وتعطيل العمل بالقسم، وذلك من قبل عدد من أقارب الهالك.
وقد أدانت وزارة الصحة هذا الاعتداء، واعتبرته مسًّا من كرامة العاملين وحرمة المؤسسة الصحية وتهديدًا لحق المواطن في الرعاية الآمنة، مؤكدة إدانتها المطلقة لكل أشكال العنف داخل المؤسسات الصحية.