الإتحاد العام لطلبة تونس: قانون المالية لسنة 2023 قانون الحرب على الفقراء

اعتبر المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس، أن قانون المالية لسنة 2023 محطة جديدة من محطات رهن البلاد ومزيد تفقير شعبها مشددا على أن هذا القانون يحمل بين طياته الرضوخ لتنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي وبقية المؤسسات المالية العالمية وضمان مصالح كبار رؤوس الأموال على حساب تفقير وتجويع بقية الفئات الشعبية.

وأضاف الاتحاد العام لطلبة تونس في بيان له تحت عنوان ‘قانون المالية لسنة 2023 قانون الحرب على الفقراء’، أن قانون المالية لسنة 2023 غير قادر على حل أدنى مشكلات الشعب التونسي خاصة مشكلة التضخم وانهيار الدينار وارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية لافتا الى أن هذا القانون سيعمق أزمة التونسيين و يهدد الأمن الغذائي و كرامة التونسيين.

واعتبر سلطة قيس سعيد وحكومة نجلاء بودن عاجزة على حلحلة الأزمة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية بالبلاد محملا اياها المسؤولية كاملة في ما آلت إليه أوضاع البلاد مشيرا الى أنها تواصل حربها على عموم التونسيين والتونسييات بقوانين لا تخدم سوى الدوائر الأجنبية ومؤسساتها المالية وحفنة من كبار الملاكين ورجال الأعمال والمهربين حسب تقديره.

وبين أن قانون المالية لسنة 2023 يحمل حزمة من الإجراءات الجديدة تستهدف تدمير بقية مكتسبات القطاع العام وعديد القطاعات الحيوية وتنفيذ أجندة صناديق المال الإستعمارية والترفيع في الضرائب وتسهيل تبييض الأموال و الإجهاض على كل محاولات النهوض بالإقتصاد الوطني واستقلال البلاد.

وأكد الاتحاد العام لطلبة تونس، أن قانون المالية لسنة 2023 صدر دون تشريك المنظمات الوطنية والخبراء والقوى السياسية الوطنية والتقدمية بشكل يؤكد فردانية القرار وصورية حكومة نجلاء بودن وزيف الشعارات التي تزين بها السلطة جدرانها.

ودعا في هذا الصدد القوى التقدمية والديمقراطية إلى مزيد رص الصفوف وتوحيد نضالاتها وتكثيفها وتقديم برامج للجماهير قادرة على إخراج الشعب التونسي من هذه الأزمات و تحرير البلاد.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

سعيّد يشرف على موكب تسليم أوراق اعتماد سفير الجمهورية التونسية لدى أندونيسيا.

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الخميس 25 أفريل 2024 بقصر قرطاج، على موكب …