قررت الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل تنظيم تجمّع وطني ببطحاء محمّد علي مشفوع بمسيرة سلمية في اتجاه شارع بورقيبة وذلك يوم الخميس 21 اوت الجاري وذلك احتجاجا على ما وصفته “الاعتداء الهمجي” الذي تعرّض له مقرّ المنظّمة، قبل ايام، من قبل ما قالت الهيئة انهم” أنصار السلطة” وما رفعوه من شعارات معادية .
وحملت الهيئة الادارية، “السلطة مسؤولية التجييش والتحريض ضدّ الاتحاد مؤكدة التمسك بحقّ الاتحاد في مقاضاة المعتدين ومن يقف وراءهم وتحذّر من تكراره ومن اعتماده مقدّمة لجرّ البلاد إلى دوّامة الفوضى ودفعها إلى المجهول”، وفق نص بيان صادر في ختام اجتماع الهيئة نشره موقع “الشعب نيوز” التنابع للمنظمة النقابية.
وادانت الهيئة بشدّة ما اعتبرته” تشويها ممنهجا صادرا عن السلطة” لسمعة النقابيين بإلصاق تهمة الفساد بهم في إطار حملة التجييش الشعبوية التي تستهدف ضرب مصداقية الاتحاد وزعزعة ثقة الشعب فيه وبث الفتنة بين النقابيين.
وتقرر وفق نص البيان اعتبار الهيئة الإدارية الوطنية في حالة انعقاد لمتابعة المستجدّات واتخاذ القرارات المناسبة وتحديد تاريخ الإضراب العام تبعا لقرار المجلس الوطني المنعقد في 7 و8 و9 سبتمبر 2024 وذلك في حالة استمرار ضرب الحوار الاجتماعي وعدم تطبيق الاتفاقيات الممضاة وتواصل سياسة انتهاك الحقّ النقابي والاعتداء على الاتحاد.
ودعا الاتحاد النقابيين إلى” اليقظة وتمتين الوحدة والاستعداد للدفاع عن منظّمتهم وعن استقلاليتها وعن مقرّاتها والنضال من أجل حقوق العمال ومكاسبهم”.