أعلنت عمادة المهندسين التونسيين إيقاف مهندسين على خلفية إشكاليات في إنجاز أشغال الملعب الأولمبي بسوسة، مؤكدة أنه وبقدر حرصها على تطبيق القانون وضمان حسن سير العدالة فإنها تستغرب تنفيذ عمليات الإيقاف قبل صدور تقارير الإختبارات الفنيّة اللاّزمة خاصّة وأن صبغة المشاكل في مشاريع البناءات المدنية والبنى التحتيّة تشترط اختبارات فنيّة دقيقة بهدف الوقوف على حقيقة الاخلالات وتحديد المسؤوليات بالدقّة الكافية.
وإلتمست العمادة في بلاغ لها، السلطة القضائية الإفراج الفوري عن المهندسين المعنيين إلى حين استكمال أطوار القضية وبيان ثبوت الإدانة أو البراءة.
كما جددت المطالبة بوضع قانون للمسؤولية الهندسية واللّجوء إلى الاختبار الفني وجوبا قبل استنطاق المعنيين بقضايا مهنية والتذكير بأنّ الأخطاء المهنية ذات البُعد التقني يُفترض أن تُعرض على مجلس التأديب بعمادة المهندسين التونسيين وليس الإحالة المباشرة على القضاء.