أحزاب سياسية تندد بمواقف عدد من البلدان الغربية

أصدر عدد من الاحزاب بيانات تنديد واستنكار لارتكاب العدو الصهيوني جريمة جديدة في حق اللاجئين والمقيمين بمستشفى المعمداني في غزة مما اسفر عن سقوط مئات الشهداء من الاطفال والشيوخ والنساء محملة حكومات عدد من الدول الغربية المسؤولية تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني من خلال الغطاء السياسي الذي وفرته هذه الحكومات للكيان الصهيوني
ودعا التيار الشعبي الى « طرد كل سفراء دول العدوان، أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا من تونس »، كما ناشد الجماهير العربية إلى « كنس السفارات الصهيونية في الدول العربية التي ارتكبت خيانة الاعتراف والتطبيع »، وتنظيم مسيرات أمام هذه السفارات حتى غلقها.
وحمل الحزب « الإمبريالية الأمريكية، المسؤولية كاملة عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني »، مناشدا الشعوب الأفريقية والآسياوية وأمريكا اللاتينية بالتحرك لإدانة العدوان والضغط من أجل وقفه وتفكيك قاعدة العدو وآخر معاقل الاستعمار الاستيطاني المسماة إسرائيل.
من جهته ، أدان حزب حراك تونس الارادة، بشدة قصف المستشفى والمجزرة الشنيعة التي اتاها الجيش الاسرائيلي والتي ترتقي الى جريمة حرب باعتبار الحماية القانونية والدولية للمستشفيات والكنائس والمساجد والتي تعد أماكن محرمة على العمليات العسكرية. كما أدان الدعم الغربي والأمريكي للجرائم والمذابح التي يقوم بها الكيان الغاشم تحت مسمى الحق في الدفاع عن نفسه
وحمل الحراك، الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية الإنسانية المسؤولة القانونية والأخلاقية تجاه ما تعاينه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني المدني والأعزل
واعتبرت حركة النهضة أن هذه الجريمة النكراء ضد الإنسانية تمثل تحديا للقانون الدولي الإنساني واستهانة بكل الدعوات المحذرة من استهداف المدنيين ومن العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الأعزل، داعية المجتمع الدولي والمنتظم الأممي للتحرك العاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأدانت الحركة الأطراف التي وفرت غطاء سياسيا للكيان الصهيوني كي يرتكب جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، وتعمد إفشال القرار الأممي بوقف إطلاق النار ومنع إقامة ممرّ إنساني لإغاثة المنكوبين من ضحايا الحرب الصهيونية الغاشمة في غزة.
وندد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد(شق منجي الرحوي) بهذه العملية الفاشية الإجرامية والغادرة، وبالحلف الامبريالي الغربي بقيادة أمريكية ووكلائه المحليين والإقليمين باعتبار ان جميعهم شركاء في هذه الجريمة النكراء.
ودعا الحزب الشعب العربي إلى احتلال الشوارع والساحات حتى طرد كل سفراء الدول المتورطة في الجريمة وخاصة أمريكا وفرنسا وبريطانيا وحيث يوجد تمثيل للصهيوني، وكل احرار العالم وقواه الحية الى تصنيف الصهيونية كحركة إرهابية معادية للإنسانية.
كما دعا كلّ القوى الوطنية والتقدّمية والديمقراطية في تونس وسائر الأقطار العربية وكلّ أحرار العالم المنخرطين في معاداة الصهيونية والإمبريالية إلى العمل المشترك لإسناد المقاومة ووقف العدوان والتصدّي الفعلي لكلّ محاولات الاِختراق الصهيوني وكلّ أشكال التطبيع.
ومن جهته، أدان حزب التيار الديمقراطي مواقف عدد من الحكومات الغربيّة التي سارعت للانتصار الفاضح والمطلق للجلاد ولإدانة الضحيّة، مبرهنة على زيف الشعارات الديمقراطيّة والحقوقيّة التي ترفعها في كل المحافل الدوليّة، الى جانب ما صدر عن هذه الحكومات من قمع لكل أشكال المساندة والتعاطف مع الحق الفلسطيني، في تعدّ غير مسبوق على حريّة التعبير، وفي محاولة لفرض رواية المحتلّ الصهيوني من خلال تعاطي إعلامي مضلّل ومبرّر لانتهاك القانون الدولي
من جهته عبر المكتب التنفيذي لحركة عازمون، رفضه للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من ارضهم، وتأكيده أن العقوبات الجماعية ومنع وصول المساعدات والادوية والغذاء وقطع الماء والكهرباء يتعارض مع المواثيق الدولية ويدخل ضمن جرائم الحرب.
كما دعا كل الدول والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا العدوان بما يحقن دماء الابرياء والعمل على محاسبة المسؤولين على هذه الجريمة، ومطالبة كل أحرار العالم والضمائر الحية بالتنديد بهذه المجزرة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب: تجديد تجميد أموال وموارد اقتصادية لـ22 شخصا وجمعية

صدر في العدد الأخير للرائد الرسمي للجمهورية التونسية، قرارات عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب تتعلق …