تشهد البلاد التونسية عودة للسياحة البحرية حيث برمجت خلال السنة الجارية قرابة 80 رحلة بحرية نحو الوجهة التونسية وأساسا نحو موانئ حلق الوادي وسوسة وجرجيس، أي ما يقارب 220 ألف وافد، وفق ما أفاد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمّد المعز بلحسين، في تصريح صحفي على هامش زيارة قام بها لمتابعة أشغال نزل بالمنطقة السياحية بالمنستير.
وأكد بلحسين أنّ وزارته تسعى لمزيد تطوير السياحة البحرية لما لها من قيمة مضافة عالية إذ أنّ قدرة إنفاق هذه النوعية من السياح عالية.
وأضاف أنّ الوزارة تسعى خلال السنة الجارية لتأكيد النتائج الطيّبة التي تحققت في السنة الماضية حيث بلغ عدد الوفادات قرابة 4 فاصل 9 مليون سائح وقاربت قيمة العائدات السياحية 7 مليار دينار مع التركيز على الجودة في الخدمات السياحية والبنية التحتية والاستقبال والنقل السياحي والمحيط السياحي والايواء السياحي والمواقع الأثرية والتاريخية، مشددا على ان تحقيق الجودة مسؤولية الجميع ومن بينها مسؤولية المواطن في مجال النظافة والعناية بالبيئة.
وأفاد الوزير أنّ النزل الذي عاينه في المنطقة السياحية بالمنستير مشيد حسب مواصفات طيبة وفيه احترام للبيئية من اقتصاد في الماء والطاقة وهو موجه إلى السياحة العائلية ما من شأنه دعم العرض في هذا المجال.
وبيّن أنّ الثقة التي تحظي بها الوجهة السياحية التونسية من قبل المستثمرين تحمل تونس مسؤولية التوجه نحو المواصفات الجديدة في تصنيف النزل والتي ستصدر قريبا وتشمل احترام الجانب البيئي والأخذ بعين الاعتبار حاجيات ذوي الإعاقة ورأي الحريف ورؤيته في النزل والذي يمكن أن يطور في تصنيف النزل أو العكس.
الاذاعة الوطنية