أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، استعداد تونس للمشاركة في جميع الجهود الدولية الرامية إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
كما أبرز الوزير، في كلمة مسجلة ألقاها بمناسبة مشاركة تونس في الدورة 115 لمجلس المنظّمة الدوليّة للهجرة المنعقد بجينيف، دعم تونس لمسارات الهجرة النظامية، بما يتوافق مع أولوياتها ويحُدّ من نزيف الكفاءات التي تشكّل ثروة وطنية هي في أمسّ الحاجة إليها، لمواجهة تحدّيات التنمية المستدامة والتحوّلات الرقمية والبيئية.
كما شدد على موقف تونس الثابت إزاء تنامي ظاهرة الهجرة غير النظامية، والرافض لكلّ محاولات تحويل تونس إلى منصّة عبور أو مكان إقامة مؤقتة أو دائمة للمهاجرين غير النظاميين، مستعرضا أهمّ ركائز المقاربة الوطنيّة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة، وفقا للرؤية التي رسمها رئيس الجمهورية.
ودعا الوزير جميع الأطراف المتدخّلة، إلى الالتزام بالانخراط الفعلي والجادّ في جهود التعاون القائم على مبدأ المسؤولية المشتركة واحترام السيادة الوطنيّة. يشار الى أن النفطي، ألقى كلمته في الجزء رفيع المستوى من أشغال الدورة 115 لمجلس المنظّمة الدوليّة للهجرة الملتئمة تحت عنوان “دعوة للعمل الدولي المشترك في مجال دعم مسارات الهجرة النظاميّة”.