عميد المحامين ونقيب الصحفيين يلتقيان وفدا عن المقاومة الفلسطينية

التقت كل من الهيئة الوطنية للمحامين بتونس والنقابة والوطنية للصحفيين التونسيين، أمس الثلاثاء، وفدا من القياديين بحركة المقاومة الاسلامية « حماس » (الفلسطينية)، يضم سامي أبو زهري الناطق الرسمي بآسم الحركة وعضو مكتبها السياسي باسم نعيم وممثلها بالمغرب العربي يوسف حمدان، الى جانب قياديين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة زيارتهم الى تونس للمشاركة في « ملتقى تونس لدعم المقاومة »  ، الذي نظمته حركة الشعب بالعاصمة يومي السبت والأحد الفارطين، ولاجراء لقاءات مع الاحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات.

وعبر عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس حاتم المزيو، خلال اللقاء الذي انعقد في دار المحامي بالقصبة، عن افتخار المحامين التونسيين بالمقاومة الفلسطينية الصامدة في غزة التي قال « إنها تلقن العدو الصهيوني درسا لن ينساه وتدحض كل أكاذيبه حول جيشه الذي لا يهقر »، مشيرا الى أن « تونس تستعد الى إصدار تشريع يجرم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني »، وذلك بعد مصادقة مجلس نواب الشعب عليه.

وشدد على الدعم اللامشروط للمحاماة التونسية للمقاومة الفلسطينية الباسلة، سواء بمفردها أو في إطار اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية وكذلك اتحاد المحامين العرب، من خلال تنظيم المسيرات المنددة بالمذابح الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، والتدخل لدى المنظمات الدولية ورفع قضية ضد القادة الاسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لدى المحكمة الجنائية الدولية.

من جهته، شدد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسييين زياد الدبار، خلال لقائه مع الوفد الفلسطيني، أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية بالأساس، وهو ما جلب لها تعاطفا هاما في مختلف قارات العالم، رغم حملات الدعاية الصهيونية والدعم الأمريكي والغربي وتواطؤ أنظمة التطبيع العربية، وفق بلاغ صادر عن نقابة الصحفيين.

ولاحظ أن جزء هاما من المعركة يحصل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا الدور الهام الذي تلعبه النقابة وطنيا، وفي الحركة الصحفية العربية والإفريقية والدولية في التصدي لموجات الإنحياز والتبرير الإجرامي للوحشية الصهيونية في كثير من وسائل الإعلام الدولية، في انحراف عن جوهر المهنية الصحفية في الدفاع عن الحقيقة وفي نصرة حق الشعوب في تقرير مصيرها.

من ناحيته، استعرض الوفد الفلسطيني آخر مستجدات الهجوم الوحشي الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وصمود المقاومة الملحمي رغم إختلال موزاين القوى، مثمنين الموقف التونسي الشعبي والرسمي والمدني والحزبي والنقابي الداعم للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن « المقاومة الفلسطينية قادرة على الإستمرار مهما طال القتال مع إسرائيل »، وان معركة « طوفان الأقصى » كان لا بد منها « لإعادة القضية الفلسطينية الى الواجهة وعلى طاولة القادة والحكام، واستنهاض الأمة ولنقول للغرب أن هناك قضية عادلة لن تنسى ولن تقبر اسمها القضية الفلسطينية ».

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

ناقوس الخطر يدق نتيجة تصاعد نسق هجرة المهندسين التونسيين

حذّرت دراسة حديثة نشرها المركز التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية بعنوان “هجرة المهندسين …