شركة نقل تونس تتسلم دفعة ثانية من 47 حافلة في اطار صفقة من 300 حافلة مستعملة

تسلمت شركة « نقل تونس »، اول امس الجمعة، 47 حافلة منها 9 حافلات مزدوجة، وذلك في اطار الدفعة الثانية من صفقة لاقتناء 300 حافلة مستعملة من الوكالة المستقلة للنقل بباريس بقيمة 16 مليون دينار.

وذكرت شركة نقل تونس في بلاغ لها، أنّ ثمن الحافلة العادية الجديدة يتراوح بين 450 و500 ألف دينار وسعر الحافلة المزدوجة بين 700 و750 ألف دينار.

يشار الى ان شركة « نقل تونس »، كانت تسلّمت يوم 19 أوت 2023 ، الدّفعة الأولى من هذه الصفقة التي تضمّنت 122 حافلة من نوع « ايفيكو ايريس »، منها 32 حافلة مزدوجة.

وذكرت شركة نقل تونس ان الحافلات التي تسلمتها امس، بحضور رئيسها المدير العام، عبد الرّؤوف الصّالح، هي حافلات إيكولوجية محافظة على البيئة مجهّزة بمصفاة جزيئات مطابقة للمواصفات الأوروبية « أورو 5″، وبدرج أوتوماتيكي، لتمكين ذوي الهمم من سهولة الولوج إلى الحافلة وتحديدا الى الفضاء المخصّص لهم.

وينتظر أن تعزّز هذه الحافلات الأسطول المتجوّل على الخطوط التي تشهد نقصا في العرض وخصوصا بالأحياء ذات الكثافة السّكانية بهدف تحسين انتظامية السفرات ووتيرتها.

وأكّد وزير النقل، ربيع المجيدي، الذي عاين الدفعة الثانية من الحافلات المستعملة، التي وصلت امس إلى ميناء حلق الوادي، ان هذه الحافلات ليست سوى حلا ظرفيا وعاجلا لدعم العرض خاصة في المناطق ذات الكثافة السكنية العالية.

وأردف أنّه في انتظار استكمال تنفيذ الاستثمارات المتعلقة بالاقتناءات الجديدة والتي بدورها تمثل نمط تنقل ظرفي باعتبار تمشي الوزارة الاستراتيجي نحو اعتماد النقل الحديدي ومدّ شبكاته في مختلف المناطق الحضرية والضحوية والحافلات المكهربة استجابة لتطلعات التونسيين، حسب بلاغ لوزارة النقل.

وأوصى الوزير من جهة اخرى، بضرورة التسريع في استكمال برنامج إعادة هيكلة خطوط الحافلات على مستوى تونس الكبرى بالجدوى اللازمة، حسب الحاجيات والشرائح ذات الأولوية على غرار التلاميذ والطلبة والمناطق شبه المعزولة، داعيا في هذا الاطار إلى حسن التّنسيق مع الجهات المعنية لتمكين الحافلة من الوصول إلى هذه المناطق.

يشار إلى أن شركة نقل تونس كانت قد اقتنت مثل هذه الحافلات سنوات 2015 و2016 و2017 ولا يزال حاليا البعض منها في طور الاستغلال.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

أخصائيون في المجال التربوي يعتبرون أن المدرسة العمومية تعيش فجوة

اعتبر عدد من المختصين في الشان التربوي، أن المدرسة التونسية العمومية تعيش اليوم فجوة بين …