بودربالة يدعو إلى تشجيع الاستثمارات الإماراتية في تونس

استقبل ابراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب أمس الأربعاء بقصر باردو، إيمان أحمد السلامي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس.

وأبرز رئيس مجلس نواب الشعب العلاقات العريقة بين تونس والامارات العربية المتحدة وأهمية التعاون الثنائي وسبل مزيد تطويره في عديد القطاعات، فضلا عن تشجيع الاستثمارات الإماراتية في تونس، وتذليل الصعوبات التي تقف امام تحقيق الأهداف المشتركة.
كما أبرز التحديات الاقتصادية والاجتماعية وما تتطلّبه من مؤازرة البلدان الشقيقة وفي مقدّمتهم دولة الامارات العربية المتحدة ولاسيما من حيث دعم البرامج التنموية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية اعتبارا للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.
وأكّد أهمية العلاقات البرلمانية ودورها في دعم التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة وتعزيز التقارب بين الشعوب مبرزا استعداد مجلس نواب الشعب الى تعزيز  التعاون مع المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي لاسيما من خلال إحياء مجموعة الصداقة البرلمانية، وتكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات والخبرات.
وأعرب رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى عن تقديره للتطوّر الذي ما فتئت تشهده دولة الامارات العربية المتحدة. وتقدّم بالمناسبة بتهانيه الى السفيرة بمناسبة انضمام دولة الامارات العربية المتحدة الى مجموعة “بريكس”، مؤكّدا أهمية هذا الانضمام ودوره في خدمة الشعوب العربية.
من جهتها أكّدت سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، عراقة العلاقات التونسية الإماراتية والروابط المتينة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وعبّرت عن استعداد بلادها لتطوير التّعاون مع تونس في عديد الميادين. وابرزت في نفس السياق أهمية العلاقات البرلمانية وضرورة العمل على تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة.
كما أبرزت أهمية المشاريع المشتركة التونسية الإماراتية، والرغبة في تعزيز التبادل المعرفي مع تونس في كافة القطاعات وخاصة في ما يهم الحوكمة والرقمنة، وفي مجال معالجة المياه بما يعود بالنفع على الجانبين.
وأعربت السفيرة من جهة أخرى عن تقديرها لما تزخر به تونس من مخزون تاريخي وحضاري، وما تمتلكه من كفاءات شبابية متميّزة في جميع المجالات وما يحدوها من طموح وحماس لمواجهة التحديات، مبرزة إمكانية الاستفادة منها.  
هذا وأكّد الجانبان خلال هذه المحادثة أهمية العمل العربي المشترك وتعزيزه بما يمكّن من تجاوز الصعوبات ومواجهة مختلف التحديات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، وتتطلّب مزيدا من التنسيق وتكاتف الجهود وإعداد الرؤى الاستشرافية.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

ناقوس الخطر يدق نتيجة تصاعد نسق هجرة المهندسين التونسيين

حذّرت دراسة حديثة نشرها المركز التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية بعنوان “هجرة المهندسين …