المنستير: تجار السمك بالسوق المركزية يضربون عن العمل ويغلقون السوق

نفذ تجار السمك بالسوق المركزية بالمنستير، اليوم الثلاثاء، إضرابا عن العمل وأغلقوا أبواب السوق، احتجاجا على الانتصاب الفوضوي وعدم تفاعل البلدية والسلط الجهوية المعنية مع مطالبهم منذ سنة 2013، وفق ما أفاد به رئيس الغرفة الجهوية لبائعي السمك محمّد الزدام.

وقال إن المحتجيين يطالبون بتواجد عوني أمن قارين بالسوق المركزية، لتنظيمها والسماح لمراقب الأسعار والبيطري بالعمل بأريحية، ولضمان حق تاجر السمك القانوني في العمل والمواطن في التبضع في ظروف لائقة، وأوضح أن التجار تضرروا كثيرا من الانتصاب الفوضوي، مشيرا الى وجود قرابة 20 شخصا منتصبا بشكل فوضوي بالرغم من تواصل التفاوض مع البلدية منذ سنة 2013 على نفس المطالب، واكد أنّهم سيستأنفون العمل غدا في حال تحقيق مطالبهم.

وتسبب الانتصاب الفوضوي امام باب السوق في صعوبة دخول الحريف باريحية، وفق المحتجيين، الذين طالبوا بتوفير مأوى للسيارات على غرار بقية المؤسسات العمومية ليصبح بامكان الحريف التبضع دون التفكير في امكانية رفع سيارته.

وقال من جهته احد تجار السمك (عليّ الصيد) أنّ التجار لم يعد بإمكانهم منذ سنة 2011، تحقيق مداخيل تسمح لهم بالعيش بسبب الانتصاب الفوضوي، معتبرا أنّ البلدية هي التي تسببت في هذه الوضعية باعتبارها منحت تراخيصا غير مباشرة لهؤلاء الدخلاء على المهنة بالسماح لأي كان (سواء لديه رخصة أو بدون رخصة) بشراء السمك من سوق الجملة، واضاف إنّ البلدية تطالبهم بسداد المعاليم المستوجبة عليهم منذ 05 سنوات والبعض منذ 10 سنوات، في حين انها لا تقدم الخدمات المتوجبة عليها على غرار النظافة أو صيانة السوق وغيرها، وفق تعبيره.

وكان المواطنون والمجتمع المدني بالمنستير طالبوا منذ سنة 2011 بضرورة القطع مع الانتصاب الفوضوي في السوق المركزية وتنظيمها وصياتها، واقترح البعض إحداث سوق مركزية ثانية نظرا للتطور العمراني لمدينة المنستير.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

أخصائيون في المجال التربوي يعتبرون أن المدرسة العمومية تعيش فجوة

اعتبر عدد من المختصين في الشان التربوي، أن المدرسة التونسية العمومية تعيش اليوم فجوة بين …