الغرفة الوطنية النقابية لمراكز تجميع الحليب تقترح حلولا لتجاوز أزمة الحليب

عبّر  رئيس الغرفة الوطنية النقابية لمراكز تجميع الحليب حمدة لعيفة خلال مؤتمر صحفي بمقر الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018 عن إستيائه الكبير ممّا آلت إليه وضعية مركزية سيدي بوعلي لتصنيع الحليب رغم فتح الضوء الأحمر منذ 5 سنوات للفت إنتباه الدولة نحو تردي وضع تصنيع الحليب.

وأكّد لعيفة غلق مؤسسة للحليب بعد 30 عاما على نشاطها وفقدان 550 عاملا مواطن شغلهم أمس، مشيرا إلى اتجاه 4 مؤسسات نحو المصير ذاته، مضيفا أن قضية أزمة الحليب يمكن حلها بدفع الدولة للمتخلدات التي في ذمتها التي تقدّر بالمليارات.

وأضاف أن الأزمة قد تمس مؤسسات كبرى مصنعة للحليب في منطقة سيدي بوعلي قريبا. كما وجه رئيس الغرفة الوطنية النقابية لمراكز تجميع الحليب نداء عاجلا لرئيس الحكومة لإنقاذ منظومة الحليب التي تركزت بعد دعم وتضحيات بذلتها الدولة لسنوات وإعادة الإشعاع لمركزية سيدي بوعلي وإنقاذ عشرات العائلات الكادحة التي يعيش بعضها من عائدات بقرة أو إثنين، مؤكدا أنّهم وجهوا مراسلة لرئيس الحكومة منذ نحو شهرين دون رد.

وشدّد حمدة لعيفة على رفضهم التوريد لقدرتهم  على تحقيق الإكتفاء الذاتي من مادة الحليب منتقدا دعم الدولة المنتج الأجنبي بـ780 مليما في حين أن الدعم الموجه لمنظومة الحليب التونسية ككل يتطلب فقط  بين 200 إلى 300 مليما، معتبرا  أنه حل سهل وبيد الحكومة تطبيقه. وشدد على أن طلب الزيادة الذي تقدموا به مؤخرا ليس غاية في حد ذاته بل هو حل ضد تفاقم أزمة فقدان الحليب في تونس سنة 2019

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

سرطان الثدي يُصيب الرجال أيضًا..

قالت رئيسة إدارة مكافحة السرطان بمنظمة الصحة العالمية ومبادرة سرطان الثدي العالمية، دكتورة ماري نيانغاسي، …