وثمّن قادة دول مجلس التعاون، جهود الوساطة المشتركة لدولة قطر ومصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة الأسبوع الماضي، مؤكدين ضرورة الاستئناف الفوري لهذه الهدنة الإنسانية، وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
وحذّر قادة دول مجلس التعاون في “إعلان الدوحة” من مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ما لم “يتوقف العدوان “.
وطالب قادة دول مجلس التعاون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات الكيان المحتل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة.
يشار الى أن القمة ناقشت جملةً من الموضوعات والقضايا، و همن التصعيد في قطاع غزة على أعمال القمة التي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بدعوة من أمير قطر، بصفته رئيساً للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.