اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع كل من محمد علي البوغديري، وزير التربية، والمنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال، وابراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية، وأمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، حول الاستشارة الوطنية لإصلاح نظام التربية والتعليم
وقال رئيس الدولة أنّ الاستشارة الوطنيّة المتعلّقة بالتربية والتعليم من بين أهمّ الاستشارات في تاريخ تونس، بما أنّ الأمر يتعلّق بمستقبل الشعب والوطن، وفق قوله.
و أضاف قيس سعيد على أنّه ‘ »لا مستقبل لتونس إلاّ بتعليم وطني، يقوم على جملة من الإصلاحات »، مشيرا إلى فشل الإصلاحات المدرجة في السنوات الفارطة، وفق تقديره.
كما أوضح أنّ هذه الاستشارة موجّهة إلى كلّ التونسيين والتونسيات، وهي لا تتعلّق برجال التعليم فقط.
مفيدا في ذات السياق بأنها « استشارة وطنيّة، يُشارك فيها كلّ من يريد.. ولا بدّ من إحاطة هذه العملية بعد الاستشارة الوطنية وإنشاء المجلس الأعلى للتعليم، بكلّ مقوّمات النجاح