اتحاد الشغل يطالب بسحب المرسوم عدد 54

طالب الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان صادر عن هيئته الإدارية الوطنية المنعقدة يوم أمس الأربعاء، بسحب المرسوم عدد 54.

ودعت الهيئة الإدارية الوطنية اتحاد الشغل إلى وقف المحاكمات التي وصفتها ب”الكيدية” و”إطلاق سراح مساجين الرأي” و”رفع اليد عن القضاء والدفاع عن استقلاليته وضمان المحاكمات العادل.
وعّبر اتحاد الشغل عن “رفضه لما يسود الوضع السياسي من غموض وتخّبط وخاصة في تأخر تحديد موعد الانتخابات وتواصل توتر المناخ العام”، وفق نص البيان.
ومن جهة أخرى، أكد على وجوب عودة الحوار الاجتماعي وتطبيق الاتفاقيات المبرمة، مشددا على أنه معنّي بدرجة قصوى في المشاركة الفاعلة في التفاوض في ما يتعلق بأي تنقيح على قوانين الشغل أو الأنظمة الأساسية العامة والخاصة
وطالب بفتح التفاوض لتعديل الأجور في القطاعات الثلاث الخاص والعام والوظيفة العمومية، مجددا مطالبته بالإسراع في الترفيع في الأجر الأدنى وتعديل جرايات المتقاعدين والتقليص من اثار التضخم والغلاء.
وعبر عن رفضه، ما أسماه “التصرف الأحادي” في الصناديق الاجتماعية، الذي أصبح “يهدد توازناتها المالية وديمومتها”، وفق تقديره، ورفضه تنقيح الأمر عدد 499 لسنة 1974 المتعلق بنظام الجرايات والعجز والباقين على قيد الحياة في القطاع غير الفلاحي.
وقال اتحاد الشغل إن “ملف الهجرة غير النظامية من أخطر الملفات التي يلّفها الغموض”، معتبرا أن تعامل السلطة معها “بتخّبط”، حسب تعبيره، “جعلها معضلة متفاقمة تشكل خطرا كبيرا على البلاد”.
وأدانت الهيئة الإدارية الوطنية للمنظمة الشغيلة “استمرار حرب الإبادة التي يمارسها الحلف الصهيو- أمريكي على الشعب الفلسطيني بتواطؤ عربي رسمي”، حسب ما جاء في نص البيان، مجددة المطالبة بسن قانون لتجريم التطبيع مع الكيان المحتل ومواصلة الضغط على الدول الداعمة له من أجل إيقاف العدوان وفتح المعابر وتحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

ناقوس الخطر يدق نتيجة تصاعد نسق هجرة المهندسين التونسيين

حذّرت دراسة حديثة نشرها المركز التونسي للدراسات الاستراتيجية التابع لمؤسسة رئاسة الجمهورية بعنوان “هجرة المهندسين …