فرضت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، فيما منع المصلين من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه ليس من صلاحيات ولا حق لسلطات الاحتلال تقييد دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أية حجة أو مبرر، واعتبرت الخارجية في بيان اليوم الجمعة، أن تحديد سن المصلين خرق فاضح لالتزامات القوة القائمة بالاحتلال، وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ الحق في حرية الحركة والوصول لأماكن العبادة.
ورأت الوزارة أن التقييدات المرافقة لتحديد سن الرجال والنساء تضيف تضييقات أخرى على أعداد المصلين أيام الجمعة، وتسقط حجج الاحتلال ومبرراته في تحديد السن، إضافة إلى أن القدس أرض فلسطينية محتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وأدانت الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال 8 مساجد في مدينة نابلس، والعبث فيها وتخريب أجزاء منها، وكذلك إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من المدينة، وطالبت الوزارة بتدخل دولي حقيقي لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاتهم ومقدساته، وتمكين الفلسطينيين من أداء الصلاة ودخول القدس واحترام هذا الحق الأصيل من حقوق الانسان.